!!سجناء إرتريون يموتون في سجون نظام "هقدف" بسبب انتشار وباء الكوليرا والتعذيب

     سجناء إرتريون يموتون في سجون نظام "هقدف" بسبب انتشار وباء الكوليرا والتعذيب!!

أفادت مصادر جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية من غرب إرتريا أن مرض الكوليرا قد تفشى في سجن "حشفيراي" الواقعة بالقرب من مدينة حقات، مما تسبب في انتشار العدوى بين السجناء بشكل خطير، نُقل على إثره واحدٌ وعشرون سجينا إلى مستشفى "جلاس" وهم في حالة سيئة. وأضافت تلك المصادر أن ثلاثة من بين السجناء قد لقوا حتفهم بعد أن رفض المحققون طلب الأطباء بنقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج، وذلك بدعوى أن التحقيقات لا تزال جارية معهم في التهم الموجهة إليهم. وأشارت مصادرنا أن خلافًا كبيرًا دبَّ بين عناصر أمن نظام هقدف، التي درجت على عدم الاهتمام بحياة الناس، والأطباء، الذين كان قد حذروا المسؤولين بأن رفض نقل هؤلاء إلىالمستشفى سيعرض حياتهم للخطر. وتتوقع مصادر جبهة الإنقاذ أن انتشار وباء الكوليرا ينذر بمخاطر كبيرة اذا لم يتم تدارك الأمر بأقصى سرعة ممكنة

 

ومن جهة أخرى أفادت مصادرنا من أسمرا، أن السيد مكئيل كوكيب المعروف بـ "وريحرح" لقي حتفه نتيجة للتعذيب الذي تعرض له على يد عناصر أمن نظام هقدف في سجن "عدي أبيتو" سيئ الصيت يوم الاثنين السابع عشر من شهر أبريل الجاري. وأشارت الأنباء الواردة من هناك، أن السيد ميكئل قد تم اعتقاله منذ ثمانية أيام نتيجة الاشتباه فيه بموالة النشاط في السوق الأسود في صرف العملات الأجنبية. وقد أبلغ مسؤولو السجن الأهل الذين جاؤوا لزيارته في السجن بأن ابنهم قد توفي فجأة، وأن جثمانه نقل إلى مستشفى "حليبت"، ويمكنهم استلامه من هناك ودفنه. وبعد أن اطلعت الاسرة على الجثمان لاحظت آثار تعذيب شديدة في أنحاء متفرقة من جسمه. إلا أنها لم تستطع أن تطلب التحقيق في الأمر لأن النظام هو القاضي والجلاد في آن واحد، فما كان أمامها سوى استلام الجثمان والاستعداد لدفنه. وقد أكدت تلك المصادر على أن السيد ميكئيل قد ووري الثرى يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر أبريل الجاري في بلدته " عدِّي بحرو" الواقعة بالقرب من مدينة عدي خوالا.

 

مع تحيات / مكتب الإعلام والثقافة

لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

18 أبريل 2017


Top
We use cookies to improve our website. More details…